وافادت وكالة مهر للانباء ان البيان الختامي اعتبر ان الامن والاستقرار هما من المقومات الرئيسية لاي تطور اقتصادي , مؤكدا على استمرار وتعزيز التعاون بين منظمة ايكو للحفاظ على السلام والاستقرار بالمنطقة والتصدي الجاد والمشترك للعوامل التي تهدد بزعزعة الامن الاقليمي ومن بينها اسباب انتشار الجرائم الدولية المنظمة وتهريب المخدرات والارهاب المرتبطين ببعضهما البعض.
واشار البيان الى الآثار السلبية للجرائم المنظمة وخاصة زراعة وانتاج وتهريب المخدرات وحبوب الهلوسة والارهاب وتاثيرها على التنمية الاقتصادية للدول الاعضاء وامن الشعوب , مشددا على ضرورة اتخاذ استراتيجية مشتركة وشاملة لمواجهة كافة الجرائم الدولية المنظمة ومن بينها الارهاب وتهريب المخدرات والافراد وتبييض الاموال.
واعتبر البيان الختامي لوزراء داخلية منظمة ايكو ان جرائم تبييض الاموال وتهريب الافراد والهجرة غير الشرعية ليست مشكلات المنطقة فقط وانما هي مشكلات تستفحل بسرعة في كافة انحاء العالم , مؤكدا ضرورة تبادل المعلومات والتجارب لايجاد آليات مؤثرة للتعاون في اطار التصدي لهذه المشكلات.
ودان البيان كافة اشكال الارهاب واكد مجددا عزم الدول الاعضاء على مكافحة هذه الظاهرة المعقدة , داعيا الى اقامة تعاون شامل على الاصعدة القضائية والامنية والمخابراتية في الدول الاعضاء وكذلك التعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية.
واشار البيان الى التزام الدول الاعضاء بمبادئ واهداف ميثاق الامم المتحدة واعلان حقوق الانسان وباقي الوثائق الدولية ذات الصلة , مؤكدا ان مكافحة الارهاب يجب ان يتم في اطار القواعد والقوانين المعترف بها والحقوق الدولية والمستندة الى جميع مبادئ وقواعد حقوق الانسان والقوانين الدولية , وتجنب اتخاذ سياسات منفردة وتمييزة وغير شفافة.
واعرب البيان الختامي للمؤتمر الاول لوزراء داخلية منظمة التعاون الاقتصادي الاقليمي (ايكو) عن تقديرهم وامتنانهم لحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية على حسن الضيافة لعقد هذا المؤتمر./انتهى/
تعليقك